القانون الأعوج وخلق الأبطال؟0

قررت الروح أن تهجر الجسد لعدم مناسبته لإشراقها0
وقرر الصوص ان لا يبقى لحظة واحدة داخل البيضة بعد أن نفذ غذاءه0
وقرر الجنين أن لايبقى ثانية واحدة في بطن امه بعد إكتمال مدته0
وقرر أن يترك ظلمة الأرحام, ويخرج الى نور الأكوان ,شاءت أمه, أم لم تشاء0
قررت تركيا بقيادة أردوغان, أن تتزعم أحرار العالم, وتقف ضد الأشرار من أوباما, الى النتن يا هوه, والداعمين لهم من المستعربين, الذين غسلوا الذكرة العربية0
وأنهم داسوا على الغزاويين, وتناسو ا أن غزة من خسائر حرب النكسة التي أداروها قبل حرب النكسة0
ليعطوا صكا باستسلامهم، وعجزهم عن مدالطعام للجياع ،والمحاصرين,أو تقديم الدواء للمرضى0
لكن الضمير لم يمت في العالم, وها هو أردغان ينتفض في دافوس0
ويسمي رئيس الكيان الصهيوني بإسمه" قاتل الأطفال والمجرم"0
ليسبي قلوب المؤمنين بالحق، والعدل, والحالمين بقهر الظلم, والأستبداد في أي مكان على وجه هذه الأرض0
لا أستطيع أن أفرق بين بطل يقف في فلسطين من أي جنسية أمام جرافة اسرائيلية0
تحاول هدم بيت فلسطيني, لأنه مخالف, وفق القانون الإسرائيلي0
ومجحف بحق ذلك الفلسطيني, الذي ذنبه الوحيد أنه فلسطيني, فممنوع عليه البناء0
ويسمح للمستوطن الإسرائيلي البناء في أي مكان برخصة أو بدون رخصة0
وبين رئيس بلدية في سورية يقف أما م ضميره, ويمتنع عن هدم اية مخالفة في بلديته ،مفضلا دخول السجن والخروج منه كبطل شعبي دفع حريته ليمتنع عن قهر عائلة فقيرة, ومقهورة بحكم القانون0
وبدل أن تقوم البلديات ببناء بيوت لتحسين حياة الفقراء0
واصدار مخططات تنظيمية أو توجيهية للناس لتقوم بالبناء عليها 0
تمسكت الإدارة المحلية بعجزها عن ايجاد اي حل، لحل مشكلة السكن العشوائي0
سوى محاولة جعل الماء يجري صعودا الى قمم الجبال 0 وجعل الحصان يدفش العربة الى الوراء في منطق غريب يخالف القوانين الطبيعية0
مما أدى الى خلق شرفاء, يشعرون ان منطق الهدم منطق اسرائيلي ظالم فقط0
ومنطق معارضة الهدم تتم من سجناء شرفاء لايؤمنون بتطبيق القوانين الوضعية الظالمة0
ولم يقبلوا أن يشار اليهم بأنهم أشرار, وظلمه في محيطهم 0فهنيئا لمن يدافع عن الحق, والعدل, ويشير الى مكان الخلل0
وهو تقصير الوزير في عدم تصديق المخططات التنظيمية0
وعجز الحكومة في حل مشكلة السكن العشوائي لمواطنيها الا بالمنطق الإسرائيلي مع الفلسطينين0
فأنا عاجز في التفريق بين من هدم منزلا في دير الزور0
أو هدم أخر في القدس0
ولا أفرق بين رئس بلدية مسجون لرفضة تطبيق قانون جائر0
وبين مسجون فلسطيني0
أو ناشط دولي ,طالما الكل هدفه رفع الحيف ,والظلم عن المقهورين باسم القانون0
والبطل هو البطل عندما يدافع عن منطق الأخيار برفع الظلم أينما كان0