من سيدفع فاتورة الأزمة المالية العالمية؟
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
من سيدفع فاتورة الأزمة المالية العالمية؟
ان الوضع الإقتصادي غير المستقر في العالم ،ومستوى الديون المرعب لبعض الدول كحكومات0
حيث أن المواطن الأمريكي يدفع خدمة دين حكومته، مايعادل ثلاثة ألاف دولار خدمة دين لحكومته, وأن المواطن البريطاني يدفع خدمة دين حكومتة قريب من ثلاثة ألاف دولار أمريكي0
أي أن كل مواطن أمريكي، أو بريطاني يدفع خدمة دين حكومته ثلاثة ألاف دولارأمريكي0
فإن كانت الفائدة التي يدفعها هي خمسة بالمئة، فإن كل مواطن عليه دين ستين ألف دولار,وان كانت ب10%فيكون كل مواطن مديون بنصف المبلغ, وهو ثلاثون ألف دولار "وهو أجرة عامل سوري مرتبة أولى بين 15-30سنة عمل متواصل"، حسب سعر الفائدة0
في اليونان, وايطاليا, واسبانيا, والبرتغال الوضع أصعب, وأقصى مما نتصور0
ظن جورج بوش، أنه يتمكن بشن حرب في العراق، وافغانستان, أن يرهب منطقة الشرق الأوسط, وتستسلم شعوبها, ويأخذ نفطها مجانا, ويعيد بناءها, فييؤخر أزمته0
ولما كان اقتصاد الحرب مفيد، فقط في حال تم استسلام الشعوب التي جرى غزوها0
وهذا لم يتم، اذا الفائدة لم تتم0
تراكمت أزمة الغرب, وسيفلس0
ماهو الحل؟
أولا :انهيار الدولار،حيث تأخذ الدول بيع احتياطياتها من الدولار, والمشتري هو الولايات المتحدة, فتتخلص من مديونيتها من قبل دول العالم ,ثم تبدأ ببيع الدولار لهم بعد رفع سعره، كما يحدث اليوم0
انخفضت قيمة الدولار, وتخلصت دول كثيرة من احتياطاتها من الدولار0
وكان المستفيد الأول، الولايات المتحدة الأمريكية,بخطة منها, أو برعب وخوف ،من شعوب مسؤوليها لاعلاقة لهم باللعبة الإقتصادية العالمية، ولا بالسياسية الدولية0
الحل الثاني: هو انهيار اليورو, وتبدأ الدول تتخلص من اليورو في لعبة القط، والفار كما الدولار0
الحل الثالث :محاولة اشعال حروب، تكون البديل لحل الأزمة, والمنطلق والمرتكز أمامنا دولتان واسعتان, وقويتان اقتصاديا وادي النيل وايران ,وكلاهما ممكن أن يؤخر الأزمة العالمية0
وانهيار الدول الغربية ،ويؤخر ظهور الأقطاب, والقوي الجديدة تركيا، ايران، البرازيل, الهند, والصين, وتراجع ,وأفول النجم الأمريكي, والأروبي0
وأفضل سيناريو: هو تعاون تركي ايراني، يمنع اندلاع الحروب في الشرق الأوسط، والقوقاز ،ويجعل منهما دولتين قويتين
وتضمان العالم الإسلامي تحت رايةالهلال0
وتحميان الأمة الأسلامية والعربية من أن تدفع ثمن انهيار الغرب الإقتصادي والأخلاقي0
وتقودان العالم للقرن الحالي ،والقادم، حيث المنطقة هي الوحيدة بالعالم، التي تحوي اموالا طائلة، ولايمكن الدفاع عنها لتفرق شعوبها0
فهل يتقارب العرب والترك والفرس؟0
أم يتناحرون ويدفعون تكاليف الأزمة المالية العالمية؟
مارأيكم؟0
هل حان أوان تحقق دعوة موسى عليه السلام0
اهبطوا مصر، فإن لكم ماسألتم0
[u]
حيث أن المواطن الأمريكي يدفع خدمة دين حكومته، مايعادل ثلاثة ألاف دولار خدمة دين لحكومته, وأن المواطن البريطاني يدفع خدمة دين حكومتة قريب من ثلاثة ألاف دولار أمريكي0
أي أن كل مواطن أمريكي، أو بريطاني يدفع خدمة دين حكومته ثلاثة ألاف دولارأمريكي0
فإن كانت الفائدة التي يدفعها هي خمسة بالمئة، فإن كل مواطن عليه دين ستين ألف دولار,وان كانت ب10%فيكون كل مواطن مديون بنصف المبلغ, وهو ثلاثون ألف دولار "وهو أجرة عامل سوري مرتبة أولى بين 15-30سنة عمل متواصل"، حسب سعر الفائدة0
في اليونان, وايطاليا, واسبانيا, والبرتغال الوضع أصعب, وأقصى مما نتصور0
ظن جورج بوش، أنه يتمكن بشن حرب في العراق، وافغانستان, أن يرهب منطقة الشرق الأوسط, وتستسلم شعوبها, ويأخذ نفطها مجانا, ويعيد بناءها, فييؤخر أزمته0
ولما كان اقتصاد الحرب مفيد، فقط في حال تم استسلام الشعوب التي جرى غزوها0
وهذا لم يتم، اذا الفائدة لم تتم0
تراكمت أزمة الغرب, وسيفلس0
ماهو الحل؟
أولا :انهيار الدولار،حيث تأخذ الدول بيع احتياطياتها من الدولار, والمشتري هو الولايات المتحدة, فتتخلص من مديونيتها من قبل دول العالم ,ثم تبدأ ببيع الدولار لهم بعد رفع سعره، كما يحدث اليوم0
انخفضت قيمة الدولار, وتخلصت دول كثيرة من احتياطاتها من الدولار0
وكان المستفيد الأول، الولايات المتحدة الأمريكية,بخطة منها, أو برعب وخوف ،من شعوب مسؤوليها لاعلاقة لهم باللعبة الإقتصادية العالمية، ولا بالسياسية الدولية0
الحل الثاني: هو انهيار اليورو, وتبدأ الدول تتخلص من اليورو في لعبة القط، والفار كما الدولار0
الحل الثالث :محاولة اشعال حروب، تكون البديل لحل الأزمة, والمنطلق والمرتكز أمامنا دولتان واسعتان, وقويتان اقتصاديا وادي النيل وايران ,وكلاهما ممكن أن يؤخر الأزمة العالمية0
وانهيار الدول الغربية ،ويؤخر ظهور الأقطاب, والقوي الجديدة تركيا، ايران، البرازيل, الهند, والصين, وتراجع ,وأفول النجم الأمريكي, والأروبي0
وأفضل سيناريو: هو تعاون تركي ايراني، يمنع اندلاع الحروب في الشرق الأوسط، والقوقاز ،ويجعل منهما دولتين قويتين
وتضمان العالم الإسلامي تحت رايةالهلال0
وتحميان الأمة الأسلامية والعربية من أن تدفع ثمن انهيار الغرب الإقتصادي والأخلاقي0
وتقودان العالم للقرن الحالي ،والقادم، حيث المنطقة هي الوحيدة بالعالم، التي تحوي اموالا طائلة، ولايمكن الدفاع عنها لتفرق شعوبها0
فهل يتقارب العرب والترك والفرس؟0
أم يتناحرون ويدفعون تكاليف الأزمة المالية العالمية؟
مارأيكم؟0
هل حان أوان تحقق دعوة موسى عليه السلام0
اهبطوا مصر، فإن لكم ماسألتم0
[u]
asnast50- المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
مواضيع مماثلة
» هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية
» وزارة المالية بين الإصلاح وتشريع الفساد
» الشركة القطرية السورية للإستثمارات المالية والوساطة
» انعقاد الهيئة العامة لسوق دمشق للأوراق المالية
» تعديل الحد الأدنى للحدود السعرية في سوق دمشق للأوراق المالية
» وزارة المالية بين الإصلاح وتشريع الفساد
» الشركة القطرية السورية للإستثمارات المالية والوساطة
» انعقاد الهيئة العامة لسوق دمشق للأوراق المالية
» تعديل الحد الأدنى للحدود السعرية في سوق دمشق للأوراق المالية
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى