ASNAST
مرحبا بك في موقعنا! well come to our network!

لكي تكون صديقا لنا تفضل بالتسجيل ببساطة.. .... to be freind Sign up

ادارة المنتدى
asnast.alafdal.net
شكرا لزيارتكم شرفتوا وآنستوا...!!


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ASNAST
مرحبا بك في موقعنا! well come to our network!

لكي تكون صديقا لنا تفضل بالتسجيل ببساطة.. .... to be freind Sign up

ادارة المنتدى
asnast.alafdal.net
شكرا لزيارتكم شرفتوا وآنستوا...!!
ASNAST
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النصب والاحتيال ... بقلم : هادي دوكار*

اذهب الى الأسفل

النصب والاحتيال ... بقلم : هادي دوكار* Empty النصب والاحتيال ... بقلم : هادي دوكار*

مُساهمة  asnast50 السبت يونيو 05, 2010 6:03 pm

سمعنا عن عمليات النصب والاحتيال وكثير منا قد وقع في شباكه وللأسف أصبح النصب عادة قد اكتسبها بعض الأشخاص فهي مدخل يدر لهم الأموال ومنهم من أصبحت مهنته الأساسية وهي مصدر رزقهم


حتى بعض الأطفال هجرتهم براءتهم وكان الاحتيال أولى تفكيرهم دون وضع حدود من الأهل

ورغم أن القانون عاقب من يقوم بعمليات الاحتيال إلا أنه لم يردع إلا القليل فغالبية من يقوم بالنصب والاحتيال يكون قد درس القانون والمشكلة تكمن في احتياله على القانون أيضا ًحيث أنه يستخدم الكثير من الثغرات

ويقدم المحتال على سلب عقول الضعفاء وأصحاب الحاجات ويستحوذ على قلوبهم الطيبة لإرضاء حاجاته الخبيثة وهذا ما عرفته من خلال مقابلتي لبعض الأشخاص الواقعين في شباك النصب والاحتيال

هالة (45 سنة) تعرضت لقصة نصب فريدة عندما أقنعها أحد الشبان أنه عثر على جرة فيها ليرات من الذهب وطلب منها أن تصرّف له الليرات الذهبية وبما أنها امرأة فلا أحد سيشك بأمرها وبسبب حاجتها للمال قبلت عرضه مقابل أن يعطيها مبلغا عن كل ليرة تصرّفها له وبدأت بالعمل معه حيث أخبرها الشاب بأنه على معرفة بشخص يستطيع شراء الليرات منه ولكنه لا يود إخباره بالأمر حتى لا يطمع به وأخبرها أن بأسلوبها تستطيع أن تتفق معه وهذا ما حدث ذهبت إليه وأقنعته بشراء الليرات منها وبالسعر المناسب وبعد مضي شهر من تصريف الليرات الذهبية ووصولها لأرباح كبيرة أخبرها الشاب بأن ما تبقى عنده من ليرات الذهب هو أربعة أكياس وهو مضطر للسفر ولتصّريف الليرات اليوم والمشتري الذي تتعامل معه لا يستطيع شراء هذا الكم الهائل خلال يوم واحد بمبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية فوقعت بشباكه عندما أخبرته أنها ستشتري أكياس الذهب منه بسعر مليونين فقط فوافق لأنه على عجله من أمره فأقدمت هالة بالاتصال بصديقتها وطلبت منها هذا المبلغ على أن تعيده بعد أسبوع واحد بموجب عقد رسمي وبعد شرائها لليرات، ذهبت للرجل الذي تعاملت معه مسبقاً وتفاجئت حين لم تجده في مكان إقامته ولالتزامها بالدفع بعد أسبوع قررت أن تتعامل مع محل مجوهرات في الحي الذي تقطنه ولدى عرض الليرات الذهبية للمصّرف الجديد تبين أن ليرات الذهب مزيفة وأن من كان يشتري الليرات الذهبية منها كان صديق الشاب فصعقت لوقوعها بقصة نصب محترفة قد خطط لها من قبل حيث قام النصاب بهذه العملية لرابع مرة وكل مرة كان لديه اسم جديد وبما أنها كانت تعمل خارج نطاق القانون لم تستطع إخبار الشرطة لأن القانون لا يحمي مغفلين

هشام (36 سنة) أب لثلاثة أطفال ولم يجد مهنة تلائمه منذ تخرجه من الجامعة فهو محاسب في شركة صغيرة ودخله الشهري محدود حيث أراد هشام بيع محله الصغير الذي وهبه إياه والده { رحمه الله } حتى يسوي به بعض أوضاعه الإجتماعيه وقبل إقدامه على بيع المحل أقنعه صديقه وائل أن لا يبيع أي شيء ريثما يأتي من سفره وبأنه لديه مفتاح لجميع مشاكله وكما أخبرني هشام أنه من مدة سنتين فقط سافر صديقه إلى دبي وعند عودته كان يملك سيارة مرسيدس وبيت في أجمل منطقة بالشام حيث كان بحسب قول وائل يعمل تاجر هناك وسبب عودته من دبي هو لتسير بعض أموره الشخصية وأخبره وائل بأنه يريد مساعدته بطريقة يكسب بها الأموال بسرعة من خلال تشغيله لأموال هشام بعد بيعه لبيته الذي يقطنه ومحل والده وخلال ثلاثة أشهر يكون هذا المبلغ المال قد أصبح أضعاف مضاعفة ولثقة هشام بصديقه ثقة عمياء سارع ببيع منزله والمحل بقيمة مليونين ونصف ليسكن في منزل حماته مؤقتا ً

أعطى هشام وائل المبلغ وأنتظر المدة المحددة وعند اتصاله بصديقه أخبره أن الأمور تسير وبحسب ما هو مخطط لها وبعد انتهاء المدة المحددة اتصل هشام بوائل الذي يقطن بدبي وأخبره بحاجته الماسة للمال فقال له أنه قد خسر جميع أمواله وبالمشرمحي { تعيش وتأكل غيرها } سارع هشام إلى مركز الشرطة وأخبرهم بالقصة الكاملة مع وجود عقود يستطيع أن يسجن وائل بها وبعد التدقيق والتحقيق تبين أن وائل قد قام بالنصب على فتاة تدعى سميرة بنفس الطريقة البشعة أما عن سيارته المرسيدس ومنزله كان قد قام بستأجارهم ليقوم بفعلته الشنيعة وتم إلقاء القبض بعد سنة من قضية نصبه على وائل بتهمة تزويره لجواز سفره وزج بالسجن بعدة اتهامات نصب واحتيال وتزوير ولكن لم يستطع هشام وسميرة تعويض أموالهم لأن وائل بالفعل قد خسر جميع أمواله وأدلى باعترافه بتخطيطه لعملية نصب جديدة قبل وقوعه في أيدي الشرطة

والقصص عن عمليات النصب أصبحت كثيرة جدا وكل يوم تأخذ حيزاً كبيراً بتصدرها للإعلام والصحف

الأسباب

ولكل شيء بعيد عن سلوك الإنسانية سبب

حيث تحدث علم النفس أن السبب متعلق أولا بتربية الأهل وعدم تعريف أبنائهم الصحيح من الخطأ أو معرفة الخطأ ولكن دون الإحساس بذنب اقترافه وهذا ما يسهل للقيام به والسبب الآخر هو وجود عقد نقص عند الفاعل حيث يريد تأكيد ذاته بقيامه بأشياء تثبت وجوده

أما علم الاجتماع أكد أن الظروف الإجتماعيه هي أول سبب لقيام بعمليات النصب والاحتيال فحاجة الإنسان أحيانا تتغلب على إنسانيته فيولد الإنسان فيه نقاط أساسية الأنانية وحبه لاقتناء الأشياء و الغيرة والطمع وهذه النقاط كافيه لتعزز في أوضاع اجتماعية ومادية صعبة

رأي الدين : ويرى الدين أن الابتعاد عن مخافة الله سبحانه وتعالى وعدم الإيمان بيوم الحساب هو السبب الرئيسي في هذه القضية

رأي القانون : ورأي القانون واضح في الأسباب ألا وهي الحاجات المادية و الأصدقاء السوء وتربية الأهل التي تلعب دور كبير في هذه الدائرة

الحلول :

وتكمن الحلول في تربية الأهل تربية صحيحة ومراقبة أطفالهم وعدم تغير كلمة محتال إلى كلمة أرقى ككلمات نرددها ونقلل من معنى الكلمة ( حربوء – قد حالوا ) و عدم استعمال أقوال أجدادنا لتغطية غاياتنا (إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ) فتعددت التسميات والنصب واحد والعقل هو زينتنا فلا ندع أحد يدمر مستقبلنا لتفضيل مشاعرنا عن عقلنا وبالنهاية لا يمكن لحاجاتنا أن تبعدنا عن إنسانيتنا و لنتذكر أن الله رقيب على أجسادنا التي هي أمانة سترجع إلى صاحب الجلالة, والإيمان بيوم الحساب هو الذي يجعلنا نميز صحيحنا من خطأنا ...........ودمتم سالمين

أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت فهذا هو عملي وهذا هو واجبي اتجاه وطني العزيز سورية




*منقول سيريا نيوز

asnast50

المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 26/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى