نهفات منقولة من مقال لباسم حبيب
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
نهفات منقولة من مقال لباسم حبيب
قال لي أحدهم مرة : عندما كنت خارج " اسرائيل " كنت أشعر بيهوديتي أكثر , لأن مواطنيّ في ذلك البلد كانوا يقولون : جاء اليهوديّ وذهب اليهوديّ .
أماّ هنا في " اسرائيل " فإن جيراني وأصدقائي يقولون : جاء الروماني وذهب الروماني . ألا ترى معي بأنني كنت في رومانيا يهوديًّا وأصبحت في اسرائيل رومانيًّا .
( حبيب قهوجي )
2
على ذمة الراوي : اشتبكت قبيلتان يمنيتان , فذهب ضحية هذا الإشتباك سوداني يعمل معلّما لدى إحدى القبيلتين , فأصرت هذه على أن تثأر للضحية بأن تقتل بالمقابل سودانيّا كان يعيش في حمى القبيلة الأخرى .
3
كان الحديث يدور حول المعونات الأميركية بمناسبة تصريح وزير الخارجية الأميركية الأخير وذلك بحضور سلطان باشا الأطرش , فأخذ أحد الحاضرين يتحدث عن عطف الأميركان على العرب , وعلى مساعداتهم التي تدلّ على العطف . فاستلم الكلام الباشا وقال : حكي أن لحاما أخذ خاروفاً ومدّه على الأرض ليذبحه , وكان هذا اللحام مرهف الحسّ , رقيق القلب , فترقرقت دمعة من عينه . وكان خاروف آخر إلى جانب الخاروف الممدّد على الأرض للذبح , فقال له : انظر إلى هذا اللحام ما أرقّ قلبه , فإن الدمعة تترقرق في عينيه . قال له الخاروف الثاني : لماذا تنظر إلى الدمعة في عينيه ولا تنظر إلى السكين في يديه ؟!
( مجلة المضحك المبكي عام 1963 )
4
الغريب أن بعض العرب يشكرون الرئيس بوش الأب لأنه قام بتأخير ضمانات قروض لإسرائيل بعشرة مليارات دولار , ناسين أن هذه أول مرة في التاريخ يقدم رئيس أمريكي على الوعد بمثل هذا المبلغ , إنه هو الذي وعد . ثمّ إنه هو الذي قام بالتأخير عدّة شهور , ثمّ إنه هو الذي دعا بعد ذلك فقدّم الضمانات لإسرائيل .. ننسى البداية وننسى النهاية ونتذكر موقفا عابراً . مجرّد تكتيك في وسط القصة !.
( محمد حسنين هيكل )
5
إذا سألوني عن معنى العالم الثالث كنت أقول لهم بأنه العالم الذي إذا دخل فيه المرء إلى المرحاض فإنه لا يريد أن يخرج منه .
( حسن صقر – في رواية البحث عن الظلام )
6
معلم تركي جاء إلى دمشق ليعلّم التلاميذ فيها اللغة العربية , دخل الصفّ وكتب على اللوح الأسود جملة " البلابل تغرّد بالأقفاص " وبدأ الشرح قائلا : بلابل , يعني بلبلّلر . تغرد , يعني تغريد إيدير . بالأقفاص , يعني : قفصلرن ايشنده . مفهوم ؟؟
( جيل الشجاعة – مجلة )
7
في إحدى جلسات المجلس النيابي اللبناني , كان البحث يدور حول القضية الفلسطينية , تكلّم حبيب أبو شهلا , فأسهب كثيراً , ذارفاّ الدموع السخيّة على ضياع البلد الشقيق , ممّا حمل الشيخ فريد الخازن , أن يقف ويقول له علناً : والو .. خلّيلنا , يا حبيب , دور واترك لغيرك الوقت تايبكي عافلسطين !.
( ظرفاء لبنان )
8
استاذ سوري ذهب للعمل في ليبيا , سألوه عن مكان العمل الذي يرغب به , فقال : هون ( أي هنا ). فعيّنوه في بلدة نائية في الصحراء اسمها : هون .
( الثورة السورية 1996 )
9
كنّا في شارع واحد تتراوح أعمارنا بين الثامنة والعاشرة .
وكان يتميّز بقوة بدنية تفوق سنه , ويواظب على تقوية عضلاته برفع الأثقال . وكان فظّا غليظاّ شرسًا مستعدا للعراك لأتفه الأسباب , لا يفوّت يوم بسلام دون معركة , ولم يسلم من ضرباته أحد منّا , حتى بات شبح الكرب والعناء في حياتنا , فلا تسأل عن فرحتنا حين علمنا أن عائلته قررت مغادرة الحيّ كله , شعرنا حقيقة بأننا نبدأ حياة جديدة من المودة والصفاء والسلام , ولم تغب عنّا أخباره تماما , فقد احترف الرياضة وتفوق فيها ونال بطولات عديدة , حتى اضطر إلى الإعتزال لمرض في قلبه ., فكدنا ننساه في غمار الشيخوخة والبعد , وكنت جالسًا في مقهى الحسين عندما فوجئت به مقبلاً يحمل عمره الطويل وعجزه البادي , رآني فعرفني فابتسم وجلس دون دعوة . وبدا عليه التأثر فراح يحسب السنين العديدة التي فرقت بيننا . ومضى يسأل عمّن يتذكر من الأهل والأصحاب , ثم تنّهد وسأل في حنان : - هل تذكر أيّامنا الحلوة ؟!.
( نجيب محفوظ )
10
روى أحد القضاة المصريين أنّ أطرف ما مرّ به من أجوبة المتهمين على أسئلته ما أجابه أحدهم عندما سأله : هل لديك ما تقدمه للمحكمة قبل صدور الحكم عليك ؟ فأجاب المتهم على الفور : والله ما بقي معي ولا مليم , يا حضرة القاضي !.
( صحيفة مصرية )
11
كان يوجد في البلد ( دمشق ) انتخابات فدخل أبو أيوب الكردي , وكان معروفا بسوء أخلاقه , إلى مقهى البرازيل وهو يقول : أنا رشّحت نفسي . قال أحد الجلوس : على أي شيء تعتمد يا أبو أيوب . قال : اسمعوا , عدّوا على أصابعكم معي , من ينتخبني , سكرجية ينتخبوني , تمام ولاّ مو تمام ؟ قلنا له : تمام . قال : حشّاشة ينتخبوني , عرصات ينتخبوني , بيلحقوا نسوان بينتخبوني , بيلحقوا ولاد بينتخبوني ... أي مين بقى ؟؟
( جيل الشجاعة )
12
دخل رجل إلى بائع الساعات وسأله عن أحسن ساعة عنده فقال له : لك أن تختار هذه بألف ليرة وهذه بعشرة آلاف . سأله ما الفرق ؟ قال : تلك التي بألف إما أن تقدّم دقيقة أو تؤخر دقيقة في كلّ أسبوع , ذات عشرة الآلاف إمّا أن تقدّم ثانية أو تؤخر مثلها ولكن في الشهر. قال المشتري ... إن كان عندك واحدة بمئة ليرة هاتها , فنحن في بلدنا ما نزال نتواعد ( بين الصلاتين ) !
أماّ هنا في " اسرائيل " فإن جيراني وأصدقائي يقولون : جاء الروماني وذهب الروماني . ألا ترى معي بأنني كنت في رومانيا يهوديًّا وأصبحت في اسرائيل رومانيًّا .
( حبيب قهوجي )
2
على ذمة الراوي : اشتبكت قبيلتان يمنيتان , فذهب ضحية هذا الإشتباك سوداني يعمل معلّما لدى إحدى القبيلتين , فأصرت هذه على أن تثأر للضحية بأن تقتل بالمقابل سودانيّا كان يعيش في حمى القبيلة الأخرى .
3
كان الحديث يدور حول المعونات الأميركية بمناسبة تصريح وزير الخارجية الأميركية الأخير وذلك بحضور سلطان باشا الأطرش , فأخذ أحد الحاضرين يتحدث عن عطف الأميركان على العرب , وعلى مساعداتهم التي تدلّ على العطف . فاستلم الكلام الباشا وقال : حكي أن لحاما أخذ خاروفاً ومدّه على الأرض ليذبحه , وكان هذا اللحام مرهف الحسّ , رقيق القلب , فترقرقت دمعة من عينه . وكان خاروف آخر إلى جانب الخاروف الممدّد على الأرض للذبح , فقال له : انظر إلى هذا اللحام ما أرقّ قلبه , فإن الدمعة تترقرق في عينيه . قال له الخاروف الثاني : لماذا تنظر إلى الدمعة في عينيه ولا تنظر إلى السكين في يديه ؟!
( مجلة المضحك المبكي عام 1963 )
4
الغريب أن بعض العرب يشكرون الرئيس بوش الأب لأنه قام بتأخير ضمانات قروض لإسرائيل بعشرة مليارات دولار , ناسين أن هذه أول مرة في التاريخ يقدم رئيس أمريكي على الوعد بمثل هذا المبلغ , إنه هو الذي وعد . ثمّ إنه هو الذي قام بالتأخير عدّة شهور , ثمّ إنه هو الذي دعا بعد ذلك فقدّم الضمانات لإسرائيل .. ننسى البداية وننسى النهاية ونتذكر موقفا عابراً . مجرّد تكتيك في وسط القصة !.
( محمد حسنين هيكل )
5
إذا سألوني عن معنى العالم الثالث كنت أقول لهم بأنه العالم الذي إذا دخل فيه المرء إلى المرحاض فإنه لا يريد أن يخرج منه .
( حسن صقر – في رواية البحث عن الظلام )
6
معلم تركي جاء إلى دمشق ليعلّم التلاميذ فيها اللغة العربية , دخل الصفّ وكتب على اللوح الأسود جملة " البلابل تغرّد بالأقفاص " وبدأ الشرح قائلا : بلابل , يعني بلبلّلر . تغرد , يعني تغريد إيدير . بالأقفاص , يعني : قفصلرن ايشنده . مفهوم ؟؟
( جيل الشجاعة – مجلة )
7
في إحدى جلسات المجلس النيابي اللبناني , كان البحث يدور حول القضية الفلسطينية , تكلّم حبيب أبو شهلا , فأسهب كثيراً , ذارفاّ الدموع السخيّة على ضياع البلد الشقيق , ممّا حمل الشيخ فريد الخازن , أن يقف ويقول له علناً : والو .. خلّيلنا , يا حبيب , دور واترك لغيرك الوقت تايبكي عافلسطين !.
( ظرفاء لبنان )
8
استاذ سوري ذهب للعمل في ليبيا , سألوه عن مكان العمل الذي يرغب به , فقال : هون ( أي هنا ). فعيّنوه في بلدة نائية في الصحراء اسمها : هون .
( الثورة السورية 1996 )
9
كنّا في شارع واحد تتراوح أعمارنا بين الثامنة والعاشرة .
وكان يتميّز بقوة بدنية تفوق سنه , ويواظب على تقوية عضلاته برفع الأثقال . وكان فظّا غليظاّ شرسًا مستعدا للعراك لأتفه الأسباب , لا يفوّت يوم بسلام دون معركة , ولم يسلم من ضرباته أحد منّا , حتى بات شبح الكرب والعناء في حياتنا , فلا تسأل عن فرحتنا حين علمنا أن عائلته قررت مغادرة الحيّ كله , شعرنا حقيقة بأننا نبدأ حياة جديدة من المودة والصفاء والسلام , ولم تغب عنّا أخباره تماما , فقد احترف الرياضة وتفوق فيها ونال بطولات عديدة , حتى اضطر إلى الإعتزال لمرض في قلبه ., فكدنا ننساه في غمار الشيخوخة والبعد , وكنت جالسًا في مقهى الحسين عندما فوجئت به مقبلاً يحمل عمره الطويل وعجزه البادي , رآني فعرفني فابتسم وجلس دون دعوة . وبدا عليه التأثر فراح يحسب السنين العديدة التي فرقت بيننا . ومضى يسأل عمّن يتذكر من الأهل والأصحاب , ثم تنّهد وسأل في حنان : - هل تذكر أيّامنا الحلوة ؟!.
( نجيب محفوظ )
10
روى أحد القضاة المصريين أنّ أطرف ما مرّ به من أجوبة المتهمين على أسئلته ما أجابه أحدهم عندما سأله : هل لديك ما تقدمه للمحكمة قبل صدور الحكم عليك ؟ فأجاب المتهم على الفور : والله ما بقي معي ولا مليم , يا حضرة القاضي !.
( صحيفة مصرية )
11
كان يوجد في البلد ( دمشق ) انتخابات فدخل أبو أيوب الكردي , وكان معروفا بسوء أخلاقه , إلى مقهى البرازيل وهو يقول : أنا رشّحت نفسي . قال أحد الجلوس : على أي شيء تعتمد يا أبو أيوب . قال : اسمعوا , عدّوا على أصابعكم معي , من ينتخبني , سكرجية ينتخبوني , تمام ولاّ مو تمام ؟ قلنا له : تمام . قال : حشّاشة ينتخبوني , عرصات ينتخبوني , بيلحقوا نسوان بينتخبوني , بيلحقوا ولاد بينتخبوني ... أي مين بقى ؟؟
( جيل الشجاعة )
12
دخل رجل إلى بائع الساعات وسأله عن أحسن ساعة عنده فقال له : لك أن تختار هذه بألف ليرة وهذه بعشرة آلاف . سأله ما الفرق ؟ قال : تلك التي بألف إما أن تقدّم دقيقة أو تؤخر دقيقة في كلّ أسبوع , ذات عشرة الآلاف إمّا أن تقدّم ثانية أو تؤخر مثلها ولكن في الشهر. قال المشتري ... إن كان عندك واحدة بمئة ليرة هاتها , فنحن في بلدنا ما نزال نتواعد ( بين الصلاتين ) !
asnast50- المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى