الإستثمار في تربية الحيوان والبحث العلمي
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
الإستثمار في تربية الحيوان والبحث العلمي
قضيت طفولتي مع جدي في الحقل,تدريبي عملي, وعلمي شفاهي قبل دخول المدرسة,حيث كان الناس يجتمعوا في بيت جدي لأمي, فقد نجح جدي في سيادة القرية , بحبه, وصلة رحمه لأقاربه, حيث لايوجد بيت في القرية الأ وفيه نسيب, أو نسيب أخ, أو اخت, فهو إما جد .أو خال, أو عم, أو أخو جد, أو أخ’ أو أخت0
وكان مرتاح البال, فحالته المادية مرتاحة,فقد ترك له شقيق زوجته رزقا وفيرا بهجرته الى بلاد الإغتراب0 ووفر له استشهاد ولده في بلدة فيق, أو على بحيرة طبريا احترام الناس له, فهو بزل فلزة كبده في الدفاع عن الوطن,وكرم الوطن الأب والأم والشقيقات بإعطاهم راتبا كل ثلاثة أشهر يستر به حياته, ويتصدق عن روح ابنه على المحتاجين0 وكان يعمل في النجارة شتاء, وتربية المواشي, والزراعة0 وكنت أرافقه كوني أكبر أحفاده , حيث تعلمت منه الزراعة, والعناية بالشجر, وتربة المواشي والتحسين الوراثي, والإسطفاء الطبيعي للأفضل, سواء في تربية الدواجن ,أو المعز, أو الأبقار, أو التكاثر بالفسلات, أو التطعيم0
في القمح كانوا يذهبون الى الحقل قبل حصاده ويلاحظوا السلات , وطول السبلة, وعدد الصفوف في السبلة, ولم يتركوا طفرة في حبة قمح تزيد الإنتاج دون أن يصطفوها, ويكثروها , ثم يحسبوا كم تكون الزيادة في الإنتاج, وتحمل البيئة, ويولدوا منها وتسمي حنطة مولدة, تعطي للأهل, والأقارب لزيادة الأنتاج0
في تربية الدوجن, كانوا ينظرون الى الديكة, وينتخبون الأفضل, ويولدون منه سواء لزيادة اللحم .أو البيض, أو التخلص من الفضلات, وتحسين التربة ,دورة الحياة0
في تربية الماعز كانوا يفرقون بين من تلد تلاثة, أو أربعة, أو أثنان, أو واحد, فيصطفون كثيرة اللحم, كثيرة الحليب, وكتيرة المواليد, ويتخلصون من الرديء, وقليل الإنتاج سواء في الحليب ,أو المواليد, أو الشعر الذي كانت تصنع منه الحبال0
وفي الأبقار كان الإصطفاء هو السائد أو" التوليد" أي تحسين مواصفات المواليد في الحجم, والوزن, والطول, والإرتفاع, والإنتاج0
أما جدي الثاني لأبي, فكان يتفاخر بأن شجرات التين, أو العنب عنده, أو عنزته ,أو بقرته, أو غنمته, أو عدسه, أو حمصه, أو قرعة, أو قساءته. هي الأفضل, والأحلى0
لم تكن هناك مدارس, ولا نت, ولكن الناس سعداء متفاعلون , مجالسهم مدارسهم ,وأحاديثهم خبرتهم, وحكاياتهم ما يشجع الإنتخاب, والإصطفاء, ويحارب التردي , والرديء0
وكان لكل عنزة, أو بقرة كتاب .يعلق في رقبتها, أو قرونها, ويسمى القوشان, ولست أدري الكلمة انكليزية ,أم تركية, وكان القوشان يعني أن الدابة مدفوعة الضريبة’ أو معدودة0
لم يكن الناس يبحثون عن فرص عمل, فكانت الأسر, متعاونة في زيادة دخلها, والبحث عن كفايتها في بيئتها0
ولم يكونوا يحتاجون لبناء أكثر من حاجتهم0ولم تكن هناك قوانين تمنع البناء, ولا الرعي, وكان الناس أعرف الناس بمصلحتهم0
وكان دور الدولة فقط هو جباية الضرائب التعداد للثروة الحيوانية, من احتطاب "الحراشية", أو مصادرة تبغ," الورديان"0
الى أن قامت الوحدة, وجاء فريق اقتصادي قرر منع تربية الماشية, وصودرت العنزات للقرويين, وكم لعبنا لعبة القط ,والفار, حيث كنت أنام في الكهوف مع بعض مالكي الماعز, وكان الناس يجلبون لنا الطعام ,ويخبروننا عن انتهاء الغارة, تارة خوفا من مصادرة الماعز, وطورا من العجز عن دفع القوشان0
يتغنى الناس بحب عبد الناصر, والقوتلي، والششكلي , ولا يتذكرون المأسي التي لحقت بالناس بمصادرة حيواناتهم, وبيعها في المزاد العلني0 وتدمير القيم في مجتمع حافظ على البيئة, وتعايش معها ألاف السنين0
لآ أعرف من هو الذي أمر بمصادرة مواشينا ,وحولنا من أسياد البيئة , وعلماء في الإسطفاء الوراثي بالفطرة وعلماء في البحث العلمي العملي, والحقيقي, الي فقراء مشردين في بلدهم0
كما يعمل الفريق الإقتصادي اليوم لتدمير القيم, بالعمل على تسخيف العلم والإستثمار به, وتعظيم المال وسيادته, أتساءل كل صباح ومساء ألم تستطع الحكومة أن تجد بديلا عن وقف البناء في مناطق السكن العشوائي, ألا يحق لنصف سكان سوريا أن ينعتقوا من سجنهم وقهرهم0
وأتساء أيعقل أن شخصا تعلم دكتور, أو مهندس ,أو مدرس يبيع جهدة مع ماوظفه من مال في العلم ,وعائد علمه, وجهده لايسمن, ولا يغني من جوع0 رغم استثماره الملايين للحصول على الخبرة والشهادة0
وبين شخص وظف مئة الف في سيريتيل ,أو أم تي أن يأخذ عائد أربع أضعاف قيمة استثمارة سنويا0
’عندما نكتب بصدق, ونعمل من أجل التوازن بين طبقات المجتمع , وتقدم المجتمع كله لا جزءا منه, ونحترم الإنسان غاية الحياة ومنطلقها0
لو نظمت مناطق السكن العشوائي, وسمح بالبناء , لما وجدنا عاطلا عن العمل , فهل من مقتنع0
وكان مرتاح البال, فحالته المادية مرتاحة,فقد ترك له شقيق زوجته رزقا وفيرا بهجرته الى بلاد الإغتراب0 ووفر له استشهاد ولده في بلدة فيق, أو على بحيرة طبريا احترام الناس له, فهو بزل فلزة كبده في الدفاع عن الوطن,وكرم الوطن الأب والأم والشقيقات بإعطاهم راتبا كل ثلاثة أشهر يستر به حياته, ويتصدق عن روح ابنه على المحتاجين0 وكان يعمل في النجارة شتاء, وتربية المواشي, والزراعة0 وكنت أرافقه كوني أكبر أحفاده , حيث تعلمت منه الزراعة, والعناية بالشجر, وتربة المواشي والتحسين الوراثي, والإسطفاء الطبيعي للأفضل, سواء في تربية الدواجن ,أو المعز, أو الأبقار, أو التكاثر بالفسلات, أو التطعيم0
في القمح كانوا يذهبون الى الحقل قبل حصاده ويلاحظوا السلات , وطول السبلة, وعدد الصفوف في السبلة, ولم يتركوا طفرة في حبة قمح تزيد الإنتاج دون أن يصطفوها, ويكثروها , ثم يحسبوا كم تكون الزيادة في الإنتاج, وتحمل البيئة, ويولدوا منها وتسمي حنطة مولدة, تعطي للأهل, والأقارب لزيادة الأنتاج0
في تربية الدوجن, كانوا ينظرون الى الديكة, وينتخبون الأفضل, ويولدون منه سواء لزيادة اللحم .أو البيض, أو التخلص من الفضلات, وتحسين التربة ,دورة الحياة0
في تربية الماعز كانوا يفرقون بين من تلد تلاثة, أو أربعة, أو أثنان, أو واحد, فيصطفون كثيرة اللحم, كثيرة الحليب, وكتيرة المواليد, ويتخلصون من الرديء, وقليل الإنتاج سواء في الحليب ,أو المواليد, أو الشعر الذي كانت تصنع منه الحبال0
وفي الأبقار كان الإصطفاء هو السائد أو" التوليد" أي تحسين مواصفات المواليد في الحجم, والوزن, والطول, والإرتفاع, والإنتاج0
أما جدي الثاني لأبي, فكان يتفاخر بأن شجرات التين, أو العنب عنده, أو عنزته ,أو بقرته, أو غنمته, أو عدسه, أو حمصه, أو قرعة, أو قساءته. هي الأفضل, والأحلى0
لم تكن هناك مدارس, ولا نت, ولكن الناس سعداء متفاعلون , مجالسهم مدارسهم ,وأحاديثهم خبرتهم, وحكاياتهم ما يشجع الإنتخاب, والإصطفاء, ويحارب التردي , والرديء0
وكان لكل عنزة, أو بقرة كتاب .يعلق في رقبتها, أو قرونها, ويسمى القوشان, ولست أدري الكلمة انكليزية ,أم تركية, وكان القوشان يعني أن الدابة مدفوعة الضريبة’ أو معدودة0
لم يكن الناس يبحثون عن فرص عمل, فكانت الأسر, متعاونة في زيادة دخلها, والبحث عن كفايتها في بيئتها0
ولم يكونوا يحتاجون لبناء أكثر من حاجتهم0ولم تكن هناك قوانين تمنع البناء, ولا الرعي, وكان الناس أعرف الناس بمصلحتهم0
وكان دور الدولة فقط هو جباية الضرائب التعداد للثروة الحيوانية, من احتطاب "الحراشية", أو مصادرة تبغ," الورديان"0
الى أن قامت الوحدة, وجاء فريق اقتصادي قرر منع تربية الماشية, وصودرت العنزات للقرويين, وكم لعبنا لعبة القط ,والفار, حيث كنت أنام في الكهوف مع بعض مالكي الماعز, وكان الناس يجلبون لنا الطعام ,ويخبروننا عن انتهاء الغارة, تارة خوفا من مصادرة الماعز, وطورا من العجز عن دفع القوشان0
يتغنى الناس بحب عبد الناصر, والقوتلي، والششكلي , ولا يتذكرون المأسي التي لحقت بالناس بمصادرة حيواناتهم, وبيعها في المزاد العلني0 وتدمير القيم في مجتمع حافظ على البيئة, وتعايش معها ألاف السنين0
لآ أعرف من هو الذي أمر بمصادرة مواشينا ,وحولنا من أسياد البيئة , وعلماء في الإسطفاء الوراثي بالفطرة وعلماء في البحث العلمي العملي, والحقيقي, الي فقراء مشردين في بلدهم0
كما يعمل الفريق الإقتصادي اليوم لتدمير القيم, بالعمل على تسخيف العلم والإستثمار به, وتعظيم المال وسيادته, أتساءل كل صباح ومساء ألم تستطع الحكومة أن تجد بديلا عن وقف البناء في مناطق السكن العشوائي, ألا يحق لنصف سكان سوريا أن ينعتقوا من سجنهم وقهرهم0
وأتساء أيعقل أن شخصا تعلم دكتور, أو مهندس ,أو مدرس يبيع جهدة مع ماوظفه من مال في العلم ,وعائد علمه, وجهده لايسمن, ولا يغني من جوع0 رغم استثماره الملايين للحصول على الخبرة والشهادة0
وبين شخص وظف مئة الف في سيريتيل ,أو أم تي أن يأخذ عائد أربع أضعاف قيمة استثمارة سنويا0
’عندما نكتب بصدق, ونعمل من أجل التوازن بين طبقات المجتمع , وتقدم المجتمع كله لا جزءا منه, ونحترم الإنسان غاية الحياة ومنطلقها0
لو نظمت مناطق السكن العشوائي, وسمح بالبناء , لما وجدنا عاطلا عن العمل , فهل من مقتنع0
asnast50- المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
مواضيع مماثلة
» الإستثمار في الزراعة
» الإستثمار في الإستحمار
» الإستثمار في الجهل
» الإستثمار في الحب
» الإستثمار في الفضاء والإتصالات
» الإستثمار في الإستحمار
» الإستثمار في الجهل
» الإستثمار في الحب
» الإستثمار في الفضاء والإتصالات
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى