حينَ يمضي الكبارُ*
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
حينَ يمضي الكبارُ*
تضيق العبارة
كأنما هيَ انتحارُ
لكنْ عندما يُقالُ
نــــــــــزارُ
تفتحُ مدائنُ العشقِ أبوابها
يصيرُ الحضورُ أقوى من الغيابِ
و يغدو الموتُ حادثاً طارئاً
ما لهُ اعتبارُ
يأتيكَ نزارُ طفلاً شهياً
عينانِ من دفءٍ و فيروزٍ
وشفاهٌ يولدُ منها النُضارُ
من يختارُ ؟
بين الفلِّ و الياسمين
و الدِفْلى تنادي و الجلـّنارُ
أينما فتشتَ في الحروفِ تغرقْ
مَوْطنُ الدُرِّ بحرٌ و أشعارُ
و في اللآلئ
شهوةُ الدمشقي إن احَبْ
وثورةُ العُرْب إنْ ثاروا
على حفيفِ الضوء هناك
مملكةُ النساء
شموسٌ و أعنابٌ و أنهارُ
فما مِن امرأةٍ أحبتْ
إلاّ كان وليُها في العشقِ
نـــــــــــزارُ
توأمُ الربيع
بَوْحُ الزهر قصتُه
وهلْ غيرُهُ يأتي و يرحلُ
دربُهُ نيسانُ و آذارُ ؟
كأنما هو نحلةٌ
حملتْ جِرارَ شَهْدها
فأشرقَتْ به شُرفةٌ
و تبخْترتْ دارُ
أجرى في عروقِ الكلماتِ نبضاً
فالحرفُ وجه .. قنديلٌ
وطنٌ .. و سِوارُ
صَيفٌ يباغتُ سماءَهُ
برذاذِ عطرٍ
إنْ وَشَتْ به الأفكارُ
مضى نزارُ ….
مضى كالسبفِ ممتطياً صَهْوَة الشِعْرِ
يشدو له الغارُ
حَسْبُهُ القلوبُ تحفُّهُ
إذا ما التفَّ قمرٌ و سُمّارُ
هو اسمٌ يكفيه أنهُ
في حَرم الحب مَزارُ
ابنُ الشَآمِ …. أهلُ المجدِ و غُرَّتُهُ
وهلْ بَعْدَ الشامِ عزٌ و افتخارُ ؟؟
*منقول
كأنما هيَ انتحارُ
لكنْ عندما يُقالُ
نــــــــــزارُ
تفتحُ مدائنُ العشقِ أبوابها
يصيرُ الحضورُ أقوى من الغيابِ
و يغدو الموتُ حادثاً طارئاً
ما لهُ اعتبارُ
يأتيكَ نزارُ طفلاً شهياً
عينانِ من دفءٍ و فيروزٍ
وشفاهٌ يولدُ منها النُضارُ
من يختارُ ؟
بين الفلِّ و الياسمين
و الدِفْلى تنادي و الجلـّنارُ
أينما فتشتَ في الحروفِ تغرقْ
مَوْطنُ الدُرِّ بحرٌ و أشعارُ
و في اللآلئ
شهوةُ الدمشقي إن احَبْ
وثورةُ العُرْب إنْ ثاروا
على حفيفِ الضوء هناك
مملكةُ النساء
شموسٌ و أعنابٌ و أنهارُ
فما مِن امرأةٍ أحبتْ
إلاّ كان وليُها في العشقِ
نـــــــــــزارُ
توأمُ الربيع
بَوْحُ الزهر قصتُه
وهلْ غيرُهُ يأتي و يرحلُ
دربُهُ نيسانُ و آذارُ ؟
كأنما هو نحلةٌ
حملتْ جِرارَ شَهْدها
فأشرقَتْ به شُرفةٌ
و تبخْترتْ دارُ
أجرى في عروقِ الكلماتِ نبضاً
فالحرفُ وجه .. قنديلٌ
وطنٌ .. و سِوارُ
صَيفٌ يباغتُ سماءَهُ
برذاذِ عطرٍ
إنْ وَشَتْ به الأفكارُ
مضى نزارُ ….
مضى كالسبفِ ممتطياً صَهْوَة الشِعْرِ
يشدو له الغارُ
حَسْبُهُ القلوبُ تحفُّهُ
إذا ما التفَّ قمرٌ و سُمّارُ
هو اسمٌ يكفيه أنهُ
في حَرم الحب مَزارُ
ابنُ الشَآمِ …. أهلُ المجدِ و غُرَّتُهُ
وهلْ بَعْدَ الشامِ عزٌ و افتخارُ ؟؟
*منقول
asnast50- المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى