شراهة المستثمر
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
شراهة المستثمر
منقوووول :
من المخاطر أيضا التىتتعرض لها اسواقنا الناشئة .. أن المستثمر المبتدئ ليست لديه القناعة الكافيةبإتباع نصائح خبراء الإقتصاد ..
وانا أعتقد أن هذا مايسمى بشراهة المستثمر وذلك لأن إقدام هذه النوعية من المستثمرين على الدخول فى عالم البورصة و الاستثمار بها .....كان نتيجة رغبتهم في تحقيق أرباح وثروة من هذاالتيار .
وإن أي إنسان تخيره بين أسهم ترتفع أسعارها يوميا وبين أسهم شركات قد لا يزيد الارتفاع فيها والعائد منها سوى 5% مما تقدمه الشركات الجديدة،سيختار وبدون تردد شراء أسهم الشركات النامية، على الرغم من المحاولات لتوضيح الأخطار المترتبة على الاندماج والانغماس في الكسب من هذا النمو غير الطبيعي . فالجميع يرغب في الاكتساب من هذه الفرصة النادرة.
ولقد شبه الخبير المالي (مارك ريب( Mark Riepe) في مركز شواب للاستثمار (أحد بيوت المال الشهيرةبأمريكا) عملية الاستثمار المتنوع فيقول: هي كأكل الخضار، قد لا تعجبك ولكنها مفيدة لك، وأما عن الاستثمار في أسهم شركة واحدة أومعينة فأنها مقامرة خطرة أكثر من كونها مغامرة واستثمارا. ويقولإن من يظن أنه سيكون بل جيتس آخر(صاحب شركة مايكروسوفت العالمية) يكسب البلايين،فيجب عليه أن يعلم أن هذه حالات شاذة في التاريخ، ولا يمكن أن تكون لكل من حاول أو عمل من أجل ذلك.
ويقول مارك ريب: إن المشكلة التي تواجه المستثمرين هو الرغبة في استغلال الفرص النادرة، أو البحث عن ثروة من السماء، ويعتقد الكثيرون بأن حدسهم غالبا ما يكون صائبا. ويؤكد أن هذا الحدس كثيرا ما يخيب، بسبب أن الحدس مبنيعلى الرغبة في تحقيق ثروة كبيرة، فينصرف التفكير إلى تحقيقها، ويرى المستثمر أن طريق الثروة هو ما يفعله وما يدله عليه تفكيره،وأن الثروة تحتاج إلى المغامرة والجرأة وهو هنا يقدمها، وغالبا بل إن نسبة تصل إلى 80% من هذه المغامرات الجامحة تنتهي لغير صالح المستثمر.
يقول الخبير المالي إن النصائح التي يقدمها رجال المال للمستثمرين هي نتيجة دراسة الأحوال الاقتصادية والمالية على مدى زمن طويل،ومع معرفة نتائج تفاعلات الظروف المختلفة مع بعضها، فالاقتصاد والمال والصناعة والسياسة والحياة الاجتماعية تصنع شبكة مترابطة من العلاقات، كل منها له طرف يشدالآخرين إليه،لذا فإن النصيحة التي يقدمها رجال المال وخبراؤه هي نتيجةعلم تأثير هذه الأطراف على بعضها، وقوة كل منها في ظروف معينة أو في بيئة أو زمنمعين، وليس نتيجة حدس ورؤية.
ويقول إن الخبراء ليسوا جميعهم معصومين من الخطأ، ومثلهم مثل الأطباء الذين قد يخطئون بالتشخيص، ولكن هذا لا يعني عدم الذهاب إلى الطبيب.
لذا فإن النصيحة التي يوجهها الخبراء هوبأن تكون الاستثمارات في أنواع مختلفة من الأسهم والسندات،وينصح الكثير منهم بأن تكون التشكيلة تحتوي على عشرة أنواع مختلفة من الأسهم والسندات في قطاعات منوعة. ومن الخطأ الكبير حصر الاستثمار فيشركة واحدة أو قطاع واحد،وإن نظرية التركيز وعدم تشتيت المال لا ينطبق على هذا النوع من الاستثمار للمال، وهو خاص غالبا باستثمار المدخرات الشخصية للفرد العادي.
فكلما تنوعت حافظة الاستثمار كلما كان ذلك أكثر أمنا للمستثمر على ماله، بل وإن التحليلات المالية للمحافظ المتنوعة هي الأكثر نموا من غيرها .
منقووووووووووووووول
من المخاطر أيضا التىتتعرض لها اسواقنا الناشئة .. أن المستثمر المبتدئ ليست لديه القناعة الكافيةبإتباع نصائح خبراء الإقتصاد ..
وانا أعتقد أن هذا مايسمى بشراهة المستثمر وذلك لأن إقدام هذه النوعية من المستثمرين على الدخول فى عالم البورصة و الاستثمار بها .....كان نتيجة رغبتهم في تحقيق أرباح وثروة من هذاالتيار .
وإن أي إنسان تخيره بين أسهم ترتفع أسعارها يوميا وبين أسهم شركات قد لا يزيد الارتفاع فيها والعائد منها سوى 5% مما تقدمه الشركات الجديدة،سيختار وبدون تردد شراء أسهم الشركات النامية، على الرغم من المحاولات لتوضيح الأخطار المترتبة على الاندماج والانغماس في الكسب من هذا النمو غير الطبيعي . فالجميع يرغب في الاكتساب من هذه الفرصة النادرة.
ولقد شبه الخبير المالي (مارك ريب( Mark Riepe) في مركز شواب للاستثمار (أحد بيوت المال الشهيرةبأمريكا) عملية الاستثمار المتنوع فيقول: هي كأكل الخضار، قد لا تعجبك ولكنها مفيدة لك، وأما عن الاستثمار في أسهم شركة واحدة أومعينة فأنها مقامرة خطرة أكثر من كونها مغامرة واستثمارا. ويقولإن من يظن أنه سيكون بل جيتس آخر(صاحب شركة مايكروسوفت العالمية) يكسب البلايين،فيجب عليه أن يعلم أن هذه حالات شاذة في التاريخ، ولا يمكن أن تكون لكل من حاول أو عمل من أجل ذلك.
ويقول مارك ريب: إن المشكلة التي تواجه المستثمرين هو الرغبة في استغلال الفرص النادرة، أو البحث عن ثروة من السماء، ويعتقد الكثيرون بأن حدسهم غالبا ما يكون صائبا. ويؤكد أن هذا الحدس كثيرا ما يخيب، بسبب أن الحدس مبنيعلى الرغبة في تحقيق ثروة كبيرة، فينصرف التفكير إلى تحقيقها، ويرى المستثمر أن طريق الثروة هو ما يفعله وما يدله عليه تفكيره،وأن الثروة تحتاج إلى المغامرة والجرأة وهو هنا يقدمها، وغالبا بل إن نسبة تصل إلى 80% من هذه المغامرات الجامحة تنتهي لغير صالح المستثمر.
يقول الخبير المالي إن النصائح التي يقدمها رجال المال للمستثمرين هي نتيجة دراسة الأحوال الاقتصادية والمالية على مدى زمن طويل،ومع معرفة نتائج تفاعلات الظروف المختلفة مع بعضها، فالاقتصاد والمال والصناعة والسياسة والحياة الاجتماعية تصنع شبكة مترابطة من العلاقات، كل منها له طرف يشدالآخرين إليه،لذا فإن النصيحة التي يقدمها رجال المال وخبراؤه هي نتيجةعلم تأثير هذه الأطراف على بعضها، وقوة كل منها في ظروف معينة أو في بيئة أو زمنمعين، وليس نتيجة حدس ورؤية.
ويقول إن الخبراء ليسوا جميعهم معصومين من الخطأ، ومثلهم مثل الأطباء الذين قد يخطئون بالتشخيص، ولكن هذا لا يعني عدم الذهاب إلى الطبيب.
لذا فإن النصيحة التي يوجهها الخبراء هوبأن تكون الاستثمارات في أنواع مختلفة من الأسهم والسندات،وينصح الكثير منهم بأن تكون التشكيلة تحتوي على عشرة أنواع مختلفة من الأسهم والسندات في قطاعات منوعة. ومن الخطأ الكبير حصر الاستثمار فيشركة واحدة أو قطاع واحد،وإن نظرية التركيز وعدم تشتيت المال لا ينطبق على هذا النوع من الاستثمار للمال، وهو خاص غالبا باستثمار المدخرات الشخصية للفرد العادي.
فكلما تنوعت حافظة الاستثمار كلما كان ذلك أكثر أمنا للمستثمر على ماله، بل وإن التحليلات المالية للمحافظ المتنوعة هي الأكثر نموا من غيرها .
منقووووووووووووووول
asnast50- المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى