الإستثمار الأمثل للموارد*
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
الإستثمار الأمثل للموارد*
قضيت عمري أعلم أولادي أن يؤثروا بعضهم على بعض0ولا يجادلوا أحدا بباطل,ويتسامحوا ماستطاعوا0وأن لايأكلوا مال أحد غصبا, ولا يقطعوا رحما مهما كانت الظروف0
وأن يلجأوا الى التحكيم, ويستفيدوا من تجارب أبيهم في المجتمع0
ويعملوا على امتصاص غضب الناس ويكون أرحم بأخصامهم من أنفسهم0وأن يجدوا الأعذار للمخطئ ويعفوا عن من يسئ اليهم0
فيسبوا قلوب الناس,ويقطنوها,وأن لايظهروا غير الحق, ولا يتعلقوا بالباطل أبد0
وأن لا يخشوا من الفقر يوما, فالله كفل الرزق0
في ثمانينات القرن الماضي خدمت طبيبا في منطقة الغاب0ولما كانت الأميه والعصبية والقبلية والجهل سائدة هناك0كان على أن أتعرف على الحيادية0
وتذكرت العنصر الحيادي في الجمع, والطرح, وتعرف على العنصر الماص0 في الضرب0
وعرفت قسمة المحدود على اللامحدود0والمنتهي على الامنتهي0وصرت شيخا قاضيا بين الناس بما وهبني الله من صدق, وعلم, وبعد أفق0
ولم أتجاوز الثلاثين0
في الغاب أجمل شيئ هو الخير من الأرض والطاعة وقبول النصيحة من المتعلم,لم تكن زوجتي تتجاوز العشرين عندما أتى شيوخ البدو وطلبوا منها أن تقنعني أن
يرعوا لي ألف رأس من الغنم وأكون شيخا عليهم وفقط اساعدهم في الحصول على الدواء وأفحص مرضاهم وأساعدهم في تجاوز سني الجفاف لما وجدوا من محبة الناس لي وقبول كل المنطقة بحكمي0
والحقيقةكانت عيادتي لاتخلوا من المراجعين, ولا تخلوا ممن حياتهم مرهونة بمد يد المساعدة لهم0
وكان الله يلهمني عندما أسمع أن شخصا لسعته أفعي , أو صدمته سيارة , أو أصابه حرق0 أو تسمم,أو ضربة شمس0
أن أفتح الجارور وأعطيه مابحوزتي من نقود ليصل الى أقرب مشفى, ولم أكن أعرف عشيرتهم, أومذهبهم0
وكان يدلني بعض المراجعين ان أطلب من الزعماء المحليين المساعدة في حل المشاكل المحلية من طلاق, و زنا, و قتل ,وأكل أموال بالباطل بين الناس ,والمناقشة في أفضل طرق الحل, وتعلمت الحلول الإجتماعية, والعرفية, بما يتوافق مع روح القانون0
بعد عشرة سنين عدت الى قرب بلدتي, وعملت على اصلاح, وتحسين الوضع الإقتصادي , والإجتماعي, وشق طرق على حسابي,ومساعدة الخيرون, وكان الناس يتجاوبون, ولم أطلب من أحد شق طريق في أرضه, الا كان يقول الرزق رزقك0 لو شجرة التفاح تحمل قنطارا, فأنت مفوض بالقطع, وأنت مكاننا ,أنت الوالد, والولد, وأنت السند, لن نعارضك في مايفيد0
ورغم أن الأراضي مسجلة في الدوائر العقارية 0فقد أشرفت على شق عشرات الكيلو مترات بتفويض من أصحابها0 وأرتفعت أسعار العقارات من الليرات للمتر الى الألاف0وعشت مع جيراني كلنا سعداء نحب بعضنا بعضا0
نتشاور في كل مايفيد0
زرعت ألاف الاشجار المثمرة لى, ولجيراني, ولأهلي0
لن أكل منها الا كما تأكل الطيور ,وليس لي زيادة عن غيري الا النظر, فحاجاتي متوفرة, وفائضة عني وعن أولادي0
تأتيني فرصة للعمل في الخارج0
لم تعد الزراعة هي المكان الأفضل للإستثمار, صارت الشركات المساهمه, والريع, والعائد المالي للسهم,ومكرر الربحية,هي المسطلحات الجديدة للإقتصاد0
في الماضي كانت الهواتف عناصر الإتصال والفاكس ,أما اليوم النت, والإيميل, والتحليل, وكل شيئ0
في الماضي كانت العلاقات مباشرة, والحلول مباشرة0
اليوم أصبح بامكان الشخص في أي مكان أن يضع خبرته أمام الأخرين, ويستفيد, ويفيد,يتعلم كيفية الإستثمار الأمثل للموارد, يتعلم ويعلم دون مقابل, لم يكن بالإمكان في الماضي الا لعلية القوم ,الذين يتطلعون على أسرار الناس بغية المساعدة في حلها0
هناك أناس تحب أن يبقى الناس جهلة ليستفيدوا من جهلهم, وهناك أناس يحبون أن يتعلم كل الناس ويستفيدوا من خبراتهم0وعندما نكتب الصدق, والحق وفق قناعاتنا, وخبرتنا0
فنحن نعلم ونتعلم ونزيد خبراتنا وثرواتنا وثمارنا0
لأن أفضل الثمار, هي ثمرة الفؤاد, والعقل0
ولتتعلموا الإستثمار الافضل للموارد ,حلوا هذه المعادلة0
كل ليرة ندخلها في الإقتصاد, والأسهم قيمتها س0
تقابلها قيمة سوقية ع =3س0
فمن أدخل مئة الف ليرة ربح مئتي ألف ليرة0 ومن أدخل مليون, ربح مليونين0
هذا في الإكتتاب في مرحلتي زيادة رأس المال الأولى, والثانية0
أناشدكم بما تؤمنون0لكل قاريئ يستطيع الحصول على مليون, أو اثنان, أو ثلاثة دون تعب0
أو يجعل أباه, أو أخاه,أو أخته, أو زوجته, أو صديق محب,
أو أناس بسطاء يرغبون الإسترزاق بالحلال0
ألا يتحمل زجرة,بين أخ, وأخته, أو زوج ,وزجه,أو والد ,وأبنه أو صديق, وصديقة0
لن أصرح كم كسبت في هذه الفرصة, وكم كسب أبي ,وأختي, وأولادي0
لكن أعتقد يتجاوز راتب موظف بالحد الأدنى للأجر عقدا, أو ؟0
*مذكرات
وأن يلجأوا الى التحكيم, ويستفيدوا من تجارب أبيهم في المجتمع0
ويعملوا على امتصاص غضب الناس ويكون أرحم بأخصامهم من أنفسهم0وأن يجدوا الأعذار للمخطئ ويعفوا عن من يسئ اليهم0
فيسبوا قلوب الناس,ويقطنوها,وأن لايظهروا غير الحق, ولا يتعلقوا بالباطل أبد0
وأن لا يخشوا من الفقر يوما, فالله كفل الرزق0
في ثمانينات القرن الماضي خدمت طبيبا في منطقة الغاب0ولما كانت الأميه والعصبية والقبلية والجهل سائدة هناك0كان على أن أتعرف على الحيادية0
وتذكرت العنصر الحيادي في الجمع, والطرح, وتعرف على العنصر الماص0 في الضرب0
وعرفت قسمة المحدود على اللامحدود0والمنتهي على الامنتهي0وصرت شيخا قاضيا بين الناس بما وهبني الله من صدق, وعلم, وبعد أفق0
ولم أتجاوز الثلاثين0
في الغاب أجمل شيئ هو الخير من الأرض والطاعة وقبول النصيحة من المتعلم,لم تكن زوجتي تتجاوز العشرين عندما أتى شيوخ البدو وطلبوا منها أن تقنعني أن
يرعوا لي ألف رأس من الغنم وأكون شيخا عليهم وفقط اساعدهم في الحصول على الدواء وأفحص مرضاهم وأساعدهم في تجاوز سني الجفاف لما وجدوا من محبة الناس لي وقبول كل المنطقة بحكمي0
والحقيقةكانت عيادتي لاتخلوا من المراجعين, ولا تخلوا ممن حياتهم مرهونة بمد يد المساعدة لهم0
وكان الله يلهمني عندما أسمع أن شخصا لسعته أفعي , أو صدمته سيارة , أو أصابه حرق0 أو تسمم,أو ضربة شمس0
أن أفتح الجارور وأعطيه مابحوزتي من نقود ليصل الى أقرب مشفى, ولم أكن أعرف عشيرتهم, أومذهبهم0
وكان يدلني بعض المراجعين ان أطلب من الزعماء المحليين المساعدة في حل المشاكل المحلية من طلاق, و زنا, و قتل ,وأكل أموال بالباطل بين الناس ,والمناقشة في أفضل طرق الحل, وتعلمت الحلول الإجتماعية, والعرفية, بما يتوافق مع روح القانون0
بعد عشرة سنين عدت الى قرب بلدتي, وعملت على اصلاح, وتحسين الوضع الإقتصادي , والإجتماعي, وشق طرق على حسابي,ومساعدة الخيرون, وكان الناس يتجاوبون, ولم أطلب من أحد شق طريق في أرضه, الا كان يقول الرزق رزقك0 لو شجرة التفاح تحمل قنطارا, فأنت مفوض بالقطع, وأنت مكاننا ,أنت الوالد, والولد, وأنت السند, لن نعارضك في مايفيد0
ورغم أن الأراضي مسجلة في الدوائر العقارية 0فقد أشرفت على شق عشرات الكيلو مترات بتفويض من أصحابها0 وأرتفعت أسعار العقارات من الليرات للمتر الى الألاف0وعشت مع جيراني كلنا سعداء نحب بعضنا بعضا0
نتشاور في كل مايفيد0
زرعت ألاف الاشجار المثمرة لى, ولجيراني, ولأهلي0
لن أكل منها الا كما تأكل الطيور ,وليس لي زيادة عن غيري الا النظر, فحاجاتي متوفرة, وفائضة عني وعن أولادي0
تأتيني فرصة للعمل في الخارج0
لم تعد الزراعة هي المكان الأفضل للإستثمار, صارت الشركات المساهمه, والريع, والعائد المالي للسهم,ومكرر الربحية,هي المسطلحات الجديدة للإقتصاد0
في الماضي كانت الهواتف عناصر الإتصال والفاكس ,أما اليوم النت, والإيميل, والتحليل, وكل شيئ0
في الماضي كانت العلاقات مباشرة, والحلول مباشرة0
اليوم أصبح بامكان الشخص في أي مكان أن يضع خبرته أمام الأخرين, ويستفيد, ويفيد,يتعلم كيفية الإستثمار الأمثل للموارد, يتعلم ويعلم دون مقابل, لم يكن بالإمكان في الماضي الا لعلية القوم ,الذين يتطلعون على أسرار الناس بغية المساعدة في حلها0
هناك أناس تحب أن يبقى الناس جهلة ليستفيدوا من جهلهم, وهناك أناس يحبون أن يتعلم كل الناس ويستفيدوا من خبراتهم0وعندما نكتب الصدق, والحق وفق قناعاتنا, وخبرتنا0
فنحن نعلم ونتعلم ونزيد خبراتنا وثرواتنا وثمارنا0
لأن أفضل الثمار, هي ثمرة الفؤاد, والعقل0
ولتتعلموا الإستثمار الافضل للموارد ,حلوا هذه المعادلة0
كل ليرة ندخلها في الإقتصاد, والأسهم قيمتها س0
تقابلها قيمة سوقية ع =3س0
فمن أدخل مئة الف ليرة ربح مئتي ألف ليرة0 ومن أدخل مليون, ربح مليونين0
هذا في الإكتتاب في مرحلتي زيادة رأس المال الأولى, والثانية0
أناشدكم بما تؤمنون0لكل قاريئ يستطيع الحصول على مليون, أو اثنان, أو ثلاثة دون تعب0
أو يجعل أباه, أو أخاه,أو أخته, أو زوجته, أو صديق محب,
أو أناس بسطاء يرغبون الإسترزاق بالحلال0
ألا يتحمل زجرة,بين أخ, وأخته, أو زوج ,وزجه,أو والد ,وأبنه أو صديق, وصديقة0
لن أصرح كم كسبت في هذه الفرصة, وكم كسب أبي ,وأختي, وأولادي0
لكن أعتقد يتجاوز راتب موظف بالحد الأدنى للأجر عقدا, أو ؟0
*مذكرات
asnast50- المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
مواضيع مماثلة
» الإستثمار في الجهل
» الإستثمار في الحب
» الإستثمار في الزراعة
» الإستثمار في الإستحمار
» الإستثمار في الفضاء والإتصالات
» الإستثمار في الحب
» الإستثمار في الزراعة
» الإستثمار في الإستحمار
» الإستثمار في الفضاء والإتصالات
ASNAST :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى